
بلال الدويولد في6 أغسطس عام1938 بشبين الكوم.. حصل علي ليسانس حقوق من جامعة القاهرة عام1959, وحصل علي دبلوم العلوم العسكرية من الكلية الحربية سنة1961 وعمل بالمحاماة1960-1959 ثم بالقضاء العسكري وعمل بالمحاماة مرة أخري منذ عام1976 وحتي الآن, إنه الأفوكاتو الأشهر في مصر محمد رجائي عطية عبده, الشهير بـ رجائي عطية.. والذي اشترك في لجان الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين والمنظمات الدولية والإقليمية.. إضافة إلي أن له اهتمامات أدبية وثقافية, ترافع رجائي عطية في قضايا شهيرة كانت مثار جدل للرأي العام ومنها دفاعه عن خالد الإسلامبولي المتهم الأول في قضية اغتيال الرئيس السادات.. كما أنه أيضا دافع عن عصمت السادات شقيق الرئيس الراحل, وحينما سئل وقتها, هل هذا تناقض في موقفك؟قال لا, فوظيفتي نجدة المتهم لاسيما في الدعاوي الجنائية, إضافة إلي أنه ترافع في قضية البنوك الكبري عام1985, والهدي مصر1991 وقد انتزع رجائي عطية البراءة للدكتور يحيي حسن محافظ المنوفية السابق, لكن من أهم مواقفه أنه استطاع أن ينهي خصومة مصطفي مشهور المرشد العام للإخوان الأسبق مع المحامي القبطي نجيب نصيف, بصفته محامي المرشد وقتها, لينتهي الصراع إلي صلح وتنازل نجيب نصيف عن الدعوي المرفوعة منه ضد المرشد بعد حديثه لـ الأهرام ويكلي المثير للجدل.رجائي عطية أحد فرسي الرهان في انتخابات نقيب المحامين التقته الأهرام العربي وقال: بالنسبة لتحالفات الدورات السابقة التي نافست فيها علي منصب نقيب المحامين, ليست لدي معلومات عن وجود تحالفات أو غيرها ضدي من جانب الحزب الوطني, لكن ما أعلمه يقينا أن إسقاطي كان بفعل فاعل وخلافا لنتيجة التصويت الفعلية الحقيقية, أما من فعل ذلك فلست في موقع يسمح لي بقراءة ما وراء الكواليس, فترشيحي في الانتخابات الأولي في2001 كانت نتيجة جهود مضنية بذلتها لإخراج النقابة من كابوس الحراسة, وقد نجحت بفضل الله وبدعم واضح ومباشر وصريح من السيد الرئيس حسني مبارك شخصيا لإخراج النقابة من الحراسة, لكن فيما يتعلق بموقع النقيب, فقد جرت في النهر مياه تعمدت وضع العراقيل في طريقي, لأن الاتفاق- فيما يبدو- علي ضرورة تمكين شخص آخر غيري لاعتبارات في تقديري بعيدة عن الموضوعية وعن المصلحة العامة ومصلحة النقابة والمحاماة.وأضاف رجائي عطية قائلا: في الدورة الثانية كانت المقاومة ضدي ظاهرة منذ البداية وبأسلوب فيه اتقان في التمويه, وإن لم يكن خافيا علي, ولعل وراء هذاالاختيار نفس المنظور المغلوط الذي أدي لتنحيتي عن حقي بفعل فاعل.واستطرد رجائي عطية قائلا: قد تسألني إذا كان ذلك في الدورتين السابقتين.. فماذا تغير؟! وكيف تغامر باسمك ومكانتك في انتخابات محكوم عليها سلفا بإسقاطك؟! وجوابي!! إن ظني أن الظروف قد تغيرت وأن تجربة النقابة علي مدار8 سنوات قد أخرجت من العيوب والسلبيات الكثير والكثير, وإهدار أموال المحامين وإتلاف الجو العام والجناية علي شباب المحامين, مما يجعل كل مصري غيور علي مصلحة الوطن, أيا كان موقعه لتقديم هذه الاعتبارات علي النظرة الضيقة التي دعت في السابق لمقاومة حقي, وأوضح رجائي عطية أنه قد أكون مخطئا أو مصيبا في تقديري, لكن أملي أن أحدا ينتمي لمصر لم يعد يقبل ما يجري في نقابة المحامين, وذلك من خلال المؤشرات التي أراها أمامي, فلم يعد لجموع المحامين مبرر للحيلولة دون إنقاذ النقابة والمحاماة والنهوض بها, وهذا لن يقدر عليه من تسبب فيه علي مدار8 سنوات.وعن طبيعة علاقته بسامح عاشور, أكد عطية قائلا: لا توجد علاقة بيني وبينه, فيما عدا أنه كان تلميذا بالكلية, وقت أن كنت محاميا أمام محكمة النقض, ونظرا لأنه لم يراع ما ينبغي للأستاذية والسن من مكانة, ويصر علي مسالك لا تتفق مع تقاليد المحاماة وقيمتها, لذلك فالعلاقة بيني وبينه معدومة ولا وجود لها.وأضاف عطية: هناك من يقيم دعايته الانتخابية السوداء علي إطلاق الأكاذيب اعتمادا علي أن كشف كذبها سوف يأتي بعد نهاية الانتخابات, فيكون قد حقق المراد, ومن هذه الأكاذيب الفجة الجمع غير المنطقي الذي يردده كل مرة, أنني مرشح الحكومة والإخوان, وهو ما لا يمكن أن يلتقي عليه منطق, أما الحقيقة فهي أنني أحمل علي ظهري50 عاما من المحاماة, أي نصف قرن, وهذه هي بطاقتي ولا بطاقة غيرها للمحامي, وأتجه بهذه البطاقة من موقعي كمحامي للمحامين دون أي تحالف مع أي تيار حزبي أيا كان.وعن دور الأقباط في انتخابات المحامين أكد رجائي عطية قائلا: هناك دعاية سوداء مغلوطة تدبر في كل مرة لإقناع الإخوة الأقباط بأنني مؤيد من الإخوان المسلمين وأنه مادام الأمر كذلك فإنهم يعتقدون أنني عدو للمسيحيين والأقباط, وقد دعتني هذه اللعبة القذرة إلي طباعة كتيب علي نفقتي الخاصة جمعت فيه الفصول والمقالات التي كتبتها في حب وتقدير السيد المسيح عليه السلام, وفي الأخوة بين المسلمين والأقباط في مصر سواء في كتاب عالمية الإسلام أم في مقالاتي بالأهرام, فيما نشر بعد ذلك في كتاب الأديان والزمن والناس في سبتمبر2006 إصدار كتاب الهلال.وأضاف عطية: من يتابع كتاباتي يعرف أنني أنتمي للنسيج المصري وأفصل تماما بين الدين والوطن وكتبت في الفترة ولم يكن فيها انتخابات ولا غير انتخابات عدة مقالات عن الوحدة الوطنية وأعيد نشرها في كتابي شجون وطنية, وكتابي أيضا الهجرة إلي الوطن, وقد كتبت أخيرا عن وجوب إنشاء آلية من الأقباط والمسلمين لرعاية شجرة الوحدة الوطنية وإزالة أي أسباب للاحتقان قبل وقوعها, وشدد عطية قائلا: في حياتي لم ألجأ إلي أسلوب التربيطات لأنني أنزه المحامي وهو من النخبة عن اتخاذه مادة لمخادعته والمناورة عليه, لذلك فإنني أتجه في وضوح وصراحة بما لدي وبما آمل تحقيقه متعففا عن التحالفات والتربيطات, لأنها تتنافي مع طبعي وخلقي واحترامي للمحامين وتستوجب في المستقبل سداد فواتير الانتخابات علي حساب المحامين ومعني ذلك أنك قد تواطأت علي المحامين والمحاماة والتزمت بسداد فواتير لمآرب شخصية هي بالتأكيد ضد مصلحة المحامين والمحاماة.